وصل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في اجتماعات وزارية بشأن القضية الفلسطينية.

وألتقى الصفدي مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في مقرّ وزارة الخارجية الفرنسية في باريس.

نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي يلتقي مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في مقر وزارة الخارجية الفرنسية في باريس.

اجتماعات خماسية

ويطغى الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل على اجتماعات في باريس، حول مستقبل قطاع غزة، لكن فرنسا ترى في هذا الاجتماع فرصة للحصول على التزامات ملموسة بشأن سلام دائم وحل الدولتين.

وتوصلت حركة حماس وإسرائيل الخميس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن محتجزين في قطاع غزة مقابل اطلاق سراح أسرى فلسطينيين بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين، على أن يوقع الاتفاق لاحقا الخميس في مصر وفق مصدر فلسطيني مطلع على الملف.

وبالموازاة، يجتمع وزراء خارجية "الخماسية الأوروبية" (ألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا) و"الخماسية العربية" (الأردن والسعودية ومصر والإمارات وقطر)، فضلا عن نظرائهم من الاتحاد الأوروبي وكندا وتركيا، في العاصمة الفرنسية لإجراء محادثات حول "اليوم التالي" للحرب.

ويعقد الاجتماع عند الساعة الخامسة بتوقيت باريس (15,00 ت غ) وقد خُطّط له قبل أيّام من الإعلان عن الاتفاق، ومن شأنه أن يسمح بمواصلة "الجهود التي تبذلها فرنسا منذ أشهر طويلة لوضع حدّ للحرب في غزة وتمهيد الطريق للسلام"، على ما قال مصدر دبلوماسي فرنسي.

ولا شكّ في أن آخر المستجدّات تغيّر المعادلة بعض الشيء لكنها "ترتدّ إيجابا على الاجتماع في نهاية المطاف، إذ سيتسنّى للوزراء التركيز على الالتزامات الملموسة لما بعد الحرب"، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي أوروبي آخر.

ورأت الخارجية الفرنسية في بيان صدر الخميس أن هذا "سيسمح بالعمل على تنفيذ خطّة السلام وتفعيل المعايير الأساسية لـ+اليوم التالي+"، وهي الأمن والحكم وإعادة الإعمار.

المملكة + أ ف ب